-->
مرحبا بك زائرنا العزيز !

07/08/2012

أيتها الكافرة


أبعد كل هذا تكفرين ؟
أبعد كل هذه السنين ؟
أبعد كل ما خبأته لك من حنين ؟
ألم تكفك أنهار عيناي ؟
وشواطئ قلبي ؟
و مروج رأسي الكئيبة ؟
أبعد كل هذا تكفرين ؟

ألم تعلمي أني ..
قد جعلتك لكواكبي رائدة ..
أين للشعر و الجمال أطباق و مائدة ..
وقد صيرتك لفؤادي سائدة ..
و قد ملكتك سريري ووسائده ..
و جعلتك لسفينتي الفضية قائدة ..
أبعد كل هذا تكفرين ؟

لا أملك أن أقول شيئا ..
يا بائعة السراب .. و تاجرة الخراب ..
لقد جف قلمي ، و تعبت أوداجه ..
و بح صوتي ، و تآكلت حباله ..
إنك لنعمة الحب لجاحدة ..
و إنك في قاموسي لبائدة ..
و إنك لإله الفشل العاطفي .. لعابدة عابدة ..
أبعد كل هذا تكفرين ؟

أيتها السادية التي تجهل أصول العشق ..
مزيدا من قوافيك الكاذبة لا أريد ..
و تعدادك لما ملكت من عبيد ..
و لا ماضيك الأسود التليد ..
لست بعد الآن .. لمسلسلاتك المملة معيد ..
أبعد كل هذا تكفرين ؟

إني علمت علم اليقين ..
أنك إلى أهداب نافذتي .. لعائدة ..
كلموني و لم أسمع .. أن ..
ليس من حبك فائدة ..
و إنك حقا لبائدة ..
بائدة ..
بائدة ..
.. اقرأ المزيد

جلسة مع السمراء


أيتها السمراء كلميني..
مرة أخرى ، عن أمسياتك الطويلة ..
فأنا لا أمل من سماعها ..
تكرارا و مرارا ، حتى تذوب عيناي ..
في بحيرتك الزئبقية الصامتة ..
فمن غيرك يشعل نار موقدي ..
و من غيرك يحلي لي قهوتي التركية ..
و من غيرك تسليني .. و تغرقني .. و تسلبني ..
نومي و صحوتي ، كقطة شامية ..

أيتها السمراء كلميني ..
فقد أبرقت لي فراخ السنونو ..
أن من يحاول حبك لجائر ..
فقد حكت لي كيف أذللت العساكر ..
و كيف استحال كل حظ سواك بائر ..

أيتها السمراء كلميني ..
عن حبك الكاسر ..
و عن بحرك الغادر ..
و عن كل ساذج زائر ..
و كيف لسجونك لم يغادر ..

أيتها السمراء كلميني ..
فإني ركبت كل أفعوانيات ديزني ..
و حللت كل ألغاز العالم ..
وارتكبت كل الكبائر ..
لكن في متاهتك لازلت حائرا حائر ..
.. اقرأ المزيد

صراحة مساء


أنت بكلك و جزئك ..
بسهلك و صعبك ..
أنت لحن البساطة ..
و إني لسعيد لأني أستطيع حبك ..
في هته البلاد .. بدون وساطة ..
بدون سلَطًة خضراء .. بدون وُسع البلاطة ..

يا شُجاعة القلب ، يا جميلة العقل ..
أتعلمين أني أهنئ نفسي قبلك ..
بميداليات السباحة الحرة .. فوق شواطئ عينيك ..
أتذكرين أول يوم التقمتني فيها أهدابك ؟
كيف أضأت لي منارة عينيك ..
بعد قرون من الخمود ..
كيف أشعلتُها أتذكرين ؟
كيف كان هائجا بحرك الأزرق ..
و كيف كنت كالأحمق ..
بريئا لا أعرف العوم .. و لا معنى الاستبرق ..
و لا عندي قارب .. و لا زورق ..
كيف علمتني السباحة كسمكة الشبوط ..

عزيزتي ..
قبل أن أعرفك و أطل على حديقتك ..
لم أكن أعلم أن .. للكلمات فيلق ..
و لا كنت فوق وسادتي أقلق ..
و لا كنت أعاني ادمان الاستبرق ..
فها أنا عرفتك .. و ما تمنيت ..
فقد قطعتني بعينيك .. وجعلتني ..
في مشنقة سماك معلق ..
و تركتني .. لجراحي ألعق ..

عزيزتي ..
إن كان حبك خطيئة ..
فكفارته علي قليلة ..
و إن كان عشقك جريمة ..
فستكون مشنقتي أجمل هدية في حياتي ..
و إن كان هواك ذنبا ..
فما أحلاه يا حبيبتي من ذنب ..
و إن كان الدوبان فيك سهوا..
فسأنام ، و أنام ، وأنام .. إلى الأبد ..

حبيبتي ..
كل يوم معك هو عيد ..
عيد القلوب السعيدة ..
فيا عزيزتي .. عيد هيام مجيد ..
.. اقرأ المزيد